نظمت جمعية ‘سامية’، أمس، حملة تحسيسية في شكل قافلة طبية، بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم لفائدة النساء، اللواتي يقطن بقرى ‘إيمولا’، حيث سيتمّ التكفل بالحالات المسجلة من خلال عملية التشخيص، من قبل مختصين في الأشعة والعلاج الطبي.
وبحسب سامية حركوسي رئيسة الجمعية، لـ’الشعب’، القافلة التحسيسية يشرف على تأطيرها طاقم من الأطباء في طب النساء وعدد من القابلات، إلى جانب أخصائيين نفسانيين، حيت تستهدف بالدرجة الأولى النساء الماكثات في البيت، اللواتي لم تسمح لهنّ الظروف القيام بالكشف المبكر، وهي الشريحة التي تسجل إصابات بهذا المرض الخبيث، وتكون عادة في مراحل متقدمة يصعب علاجها وتؤدي إلى وفاة المصابات، وهو ما يسعى لتفاديه، من خلال تحسيس النساء اللواتي يقطنّ في القرى والمناطق البعيدة، بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم، وهما يتصدران قائمة السرطانات المسجلة في بلادنا.
ومن جهتها أكّدت الطبيبة عائشة، أن سرطان الثدي يعد من أكثر الأمراض انتشار في الجزائر، حيث ارتفع معدل الاصابات بين النساء بالرغم من توفير الدولة لبرامج وطنية شاملة لمكافحة هذا الداء، وهو ما جعل كافة الفعاليات تقوم من أجل مواجهة هذا الداء، وذلك بالتعاون مع مختلف الاطراف الفاعلة المتمثلة في الجمعيات والوزارة الوصية، والتي من شأنها أن تقدم إضافة لتعزيز استراتيجيات مواجهة مخاطر السرطان.